رحلتي الى مزرعة براندي في فندق غلامبوتيل
فندق غلامبوتيل والسكن في احد الخيام الفاخرة كانت من التجارب الرائعة التي لم ولن أندم عليها أبدا. قضيت أوقاتاً راذعة بين أخضان الطبيعة في فندق غلامبوتيل.
كانت القيادة حتى مزرعة براندي Brandy House Farm مثل القيادة في مشهد من كتاب قصة قديمة الطراز حيث سترى الحمل الذي يقفز في العشب الطويل.
اشارة لوصولي والمزرعة مؤطرة من الزهور الملونة والبابونج والباستيل الوردي وكانت هناك شجيرات وأشجار من الفاكهة يتم تسلقها من قبل الأطفال الفضوليين بحثا عن التفاح.
المبيت في خيمة فندق غلامبوتيل
يمكنك أن تقول للوهلة الأولى أن هذا هو البيت الذي عاش في وأحبه جيل بعد جيل فسوف تشعر بالدفء والترحيب الذي يجعلك تشعر بأنك في منزلك الحقيقي
كنت واقفة بجوار الاسطبلات وقد كانت هناك أكواخ ويمكنني أن أرى خيمة قماشية من شأنها أن تكون بيتي اثناء الليل
فندق غلامبوتيل
شركة غلامبوتيل Glampotel أول سلسلة فنادق في مجال السياحة البيئية في العالم، وهي الأولى من نوعها في ويلز. يجمع فندق غلامبوتيل،
الذي أسسه بول وولنوغ، بين البساطة والفرح مع الكماليات الصغيرة لفندق بوتيك وانت في الداخل فسوف تشعر وكأنك في غرفة فندقية فسيحة وفخمة في خيمة
ويهدف فندق غلامبوتيل إلى أن يكون أكثر الفنادق فخامة واستدامة في مجال السياحة البيئية في العالم.
وهنا ستجد المعسكرات والفنادق وغيرها من خيارات الاقامة ولكن الشيء الذي يميز هذه الفندق عن الخيارات الأخرى هو انه صديق للبيئة
في مزرعة براندي هاوس سوف تقيم في خيمة قماشية مرفوعة على منصة خشبية، مع شرفة مزينة تطل على التلال والأثاث مريح في الهواء الطلق مثل غاز الشواء
عندما تقوم بفتح مدخل الخيمة الثلاثي سوف ترى الفخامة في الداخل حيث الأرضيات الخشبية
وفي الخيمة يشبه الانتقال إلى خزانة الملابس السحرية التي كانت في فيلم نارنيا.
وقد تتوقع أن تكون صغيرة ومظلمة لكنها مشرقة وفسيحة والمشهد غير متوقع
الانقطاع عن العالم والخلوة مع النفس
هبطت عيني على السرير الخشبي الكبير والأثاث الخشبي والموقد وسلة من الجذوع وكل ما تحتاجه لطهي وجبة للشواء في الخارج.
وقد كان الحمام واسع يحتوي على دش وحوض غسيل ومرحاض بيئي.
غريزيا امسكت هاتفي للتحقق من رسائلي لكي التقط بعض الصور لانشرها على انستجرام،
ولكن أدركت بسرعة انه ليس لدي أي أمل في الحصول على شبكة للهاتف.
وقد وضعت هاتفي بعيدا وجلست في الخارج اطفو على حافة مقعدي وانا اراقب الغيوم السوداء الهائلة التي كانت قريبة بشكل خطير.
وانا احب الاسترخاء تماما في رحلات من هذا القبيل.
أحيانا أحتاج إلى أن اكون في مكان لا يوجد فيه أي شيء ولكن فقط الجلوس ومشاهدة العالم.
كم مرة كنت تجلس في المنزل وقمت بقراءة كتاب، والتمتع بالنظر، والاستماع إلى الأبقار والدجاج والاستمتاع بها ؟
لا يسعني إلا أن أتساءل لماذا الحياة ليست دائما بهذه البساطة.
وقد قمت بشوي السلمون لتناول العشاء وأكلتها في الخارج عند غروب الشمس وقدحان وقت اشعال النار
وقدكان الطقس مشمس ودافئ في الخارج ولكن لم اتمكن من مقاومة ذلك وقد كان اشعال النار سريعا وكانت النيران ترقص بسرور في دقائق.
وقد جلست على الأرض وكأني طفل يشاهد التلفزيون، مسحور بالنيران
بدأت الغلاية بالصفير مشيرا إلى أنه حان الوقت لقدح كبير من الشوكولاته الساخنة العائمة على حيث تحتاج إلى أن تؤكل مع ملعقة بدلا من شربها